التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

برج الصحوة

واحد من أبرز المعالم الشاهدة على النهضة الحديثة في سلطنة عمان ، إذ يقع دوار برج الصحوة على مفترق طرق تؤدي إلى أبرز الولايات العمانية مثل : صحار و صلالة و نزوى و معسكر المرتفعة و مسقط و مطرح . و يمثل دوار برج الصحوة نقطة الانطلاقة الحقيقة للكثير من الرحلات حيث تتجمع حافلات النقل الوطني قرب هذا الدوار الضخم ، كذلك تتجمع سيارات الإجرة بالقرب من المكان و على أربعة اتجاهات إحداها باتجاه محافظة الباطنة و الآخر باتجاه محافظة الداخلية و الآخر صوب مسقط و مطرح . يعتبر برج الصحوة واحد من أجمل المباني في سلطنة عمان ، حيث بني البرج على الطراز المعماري العماني - العربي . و يتميز البرج بلونه البني الغامق المرصع بطبقة من الرخام عالي الجودة على جنبات المبنى الرئيسي للبرج ، اما الجدار الخارجي فمنقوش عليه رسوم رائعة تعبر عن البيئة العمانية الجميلة ، ويزين المكان المسطحات الخضراء و بعض الأحجار التي تضفي المزيد من الجمالية للمكان. أفتتح برج الصحوة في شهر أكتوبر من العام 1985 حيث يحتوي على أربع أوجه تضم جميعها ساعات آلية و جرس كبير في وسط البرج يحدث رنين كل رأس ساعة . و إذا كنتم من متابعي الأخبار
آخر المشاركات

سوق مطرح

يعتبر سوق مطرح نموذجاً للأسواق الشرقية القديمة إذ يمتاز بممراته الضيقة المتعرجة المسقوفة بالخشب. وللسوق تسمية أخرى معروفة بين أهل البلد وهو سوق الظلام ويرجع السبب لإطلاق هذه التسمية لكثرة الأزقة والسكك التي كانت تصطف عليها المتاجر، بحيث تحجب عن هذه الأزقة أشعة الشمس خلال النهار وتتضاعف العتمة في الأيام الغائمة فيحتاج حينها السائر إلى ضوء مصباح لكي يحدد خطواته. أما تسمية سوق الظلام فتطلق تحديداً على الجزء الذي يمتد من مسجد الرسول الأعظم إلى خور بمبة، وهناك تسمية أخرى لهذا السوق بشقيه الغربي والشرقي التي تفصل بينهمـا فتحـة خور بمبة، وهي السوق الصغير والسوق الكبير، وسوق الظلام هو السوق الصغير، أما السوق الكبير فهو سوق الجملة. 

عين الكسفة

عين الكسفة، تعد من من أبرز المواقع السياحية الموجودة في ولاية الرستاق بسلطنة عمان . ويرجع تاريخ عين الكسفة إلى فترة موغلة في القدم وقد تعرضت لمحاولة طمر من قبل الوالي العباسي محمد بن نور أيام الدولة العباسية والذي عرف بمحاولته تدمير المنابع المائية والأفلاج في عمان.  وعين الكسفة عبارة عن عيون مياه طبيعية تصل درجة حرارتها إلى 45 درجة مئوية ثابتة، تخرج منها المياه الساخنة في عدة جداول لسقاية البساتين، وتشتهر مياه عين الكسفة بكونها علاجاً طبيعياً لأمراض الروماتيزم نظراً لطبيعتها الكبريتية وكذلك علاجاً للأمراض الجلدية، وتقع على مسافة كيلومتر من وسط الولاية. العلاج بمياه العين. عبارة عن مياه تصل درجة حرارتها 45 درجة مئوية وهي ثابتة سواء في فصل الصيف أو الشتاء ولقد حاول البعض ردم هذه العين إلا أنها انفجرت من جانب أخر نتيجة الضغط الذي لحقها وهي الآن تحت إشراف واهتمام الحكومة الرشيدة وبرغم من عذوبة مياهها إلا انه توجد بها مادة كبريتية بنسبة لا تؤثر علي الصحة وبالتالي هي علاج لبعض أمراض المفاصل وآلام الظهر والزكام.ولقد اهتمت الجهات المعنية بهذه العين وجعلتها مزاراً سياحياً فقد أنشئت ب

عين الثوارة

عين الثوارة، تقع في ولاية نخل بمحافظة جنوب الباطنة بسلطنة عمان، هي عبارة عن عين مائية ساخنة تنبع بكثافة من جبل صلد طوال العام. تختلف كمية المياه حسب الأمطار في العام. يأتي الزائرون إليها للاستشفاء فمياهها ساخنة معدنية. وهي تعد شيئاً خاصاً بالفعل بالنظر إلى الطبيعة الجبلية المقفرة للمنطقة المحيطة بها. نقسم المياه بعد خروجها إلى فلجين وقد أقيم حول العين حوض للشرب والاستحمام ، كما أقيم بالقرب من العين مظلات ومناضد أعدت لاستقبال الزائرين. ويعيش بالقرب منها بعض السكان المحليين ويعتمدون على العين في حياتهم. كما أن منطقة نخل تعتمد على هذه العين في الري والحياة بنسبة كبيرة. 

حصن الحزم

حصن الحزم ، يقع في بلدة الحزم بولاية الرستاق في منطقة الباطنة بسلطنة عمان . يستفيد المعقل العسكري العظيم في الحزم فائدة قصوى من المعالم الدفاعية العمانية التقليدية مثل البوابة الخشبية الضخمة وأنفاق الهروب السرية والأبراج المحصنة وأبراج وفتحات المدافع في الطوابق العليا وهناك مساقط أعلى المدخل الرئيسي لصب الزيت أو عسل التمر المغلي على المهاجمين المندفعين. ناه الإمام سلطان بن سيف اليعربي ابن الإمام سيف بن سلطان الملقب ب" قيد الأرض " عام 1123هـ –1711م، حيث اتخذ الحزم عاصمة له عندما انتقل اليها من الرستاق ، وبها ضريحه الذي دفن بها، وتم ترميمه من قبل الـوزارة عام 1416هـ _ 1996 [] . ويمتاز الحصن – من الناحية المعمارية – بعدم وجود أية أخشاب في سقوفه، التي هي عقود مستديرة ثابتة على أسطوانات – أعمدة – كما لا يقل عرض الجدار الواحد – الحائط – عن ثلاثة أمتار. وللحصن عدة أبواب ضخمة لا تلتقي بممر واحد، وبه عدة مدافع أثرية برتغالية و أسبانية يصل مداها 70 كيلومترا. وهو يتميز بوجود عدة سلالم خاصة لصعود الخيل، بالإضافة إلى الممرات السرية التي يبلغ عرض كل منها مترين بارتفاع مترين آخري

متحف بيت البرندة

بيت البرندة أو بيت النصيب متحف حكومي بمطرح ، مسقط ، يستعرض خلال معروضات ومعارض تفاعلية، بداية من تكونها الجيولوجي إلى الحياة القديمة والبحرية والفن الشعبي وإلى الإنجازات التي حققتها مسقط في الوقت الحالي كما استخدمت التكنولوجيا التفاعلية لتقديم معلومات ذات محتوى تفصيلي عن تاريخ المنطقة، كما يحوي أفلام وثائقية و وثائق تاريخية و مخطوطات وخرائط عن سلطنة عمان، كالشعوب التي سكنت مسقط قديماً والأدوات التي كانوا يستعملوها والمعارك والحروب التي نشبت في مسقط والعادات والتقاليد القديمة، والعديد غيرها.  المتحف ينسب لبيت التاجر العماني " محمد بن نصيب بن داود الرئيسي الملقب الخان بهادر " بناه قديماً كسكن ثاني له وبعد ان اشترته الحكومة من ورثة " محمد بن نصيب بن داود الرئيسي " حولته الحكومة إلى متحف.

قلعة الجلالي

قلعة الجلالي أو الكوت الشرقي أو قلعة الشرقية هي قلعة أثرية تقع على صخور مطلّة على خليج عمان شمال شرق مسقط بسلطنة عمان ، بُنيت من قبل البرتغاليين عام 1588م لتحل محل بناء قديم يعتقد بأنه كان مرصداً في شكل أبراج أقامها أهل مسقط استخدمت كمكان للمساجين السياسيين وكموقع دفاعي يتم من خلالها مراقبة المدينة من مختلف الجهات.  بُنِيت القلعة من حجر رملي على صخور شرقية قديمة، ويتألف الهيكل من برجين يصل بينهما سور تتخلله ثماني فتحات مقوّسة لإطلاق المدافع، وبالقلعة مجموعة أخرى من الأبراج المختلفة الارتفاع، ولا يمكن الوصول للقلعة إليه من الواجهة الصخرية إلا عن طريق جسر صغير وسلم محفور في الصخر ينتهي عند أحد المعاقل وبذلك تكون القلعة منيعة ضد أي هجمات فقد استخدمت القلعة كموقع دفاعي وتم ترميمها عبر العصور المختلفة وآخرها في عهد النهضة العمانية عام 1980م. طوّرت القلعة بعهد سعيد بن سلطان في بداية القرن التاسع عشر، وفي عهد السلطان قابوس بن سعيد تم تجديد القلعة وتهيئتها لتصبح متحفاً خاصاً.